أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم و الوسائط المتعددة في العملية التعليمية
أكدت الدراسات أن الإنسان يستطيع أن تذكر حوالي 20% مما يسمعه، وتذكر 40 % مما يسمعه ويراه.
أما إن أمكنه أن يسمع ويرى ويعمل- يتفاعل- فان تلك النسبة سترتفع إلى أكثر من 70%.
وستزداد في حالة تفاعل مع ما يتعلمه من خلال هذه الطرق - وعلية ولتحسين فعالية العملية التعليمية فقد تم تطوير العديد من الأدوات لإيصال المعلومات، كتقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام (الوسائط المتعددة)..الخ.
و قد أحدثت الحاسبات الالكترونية- الكمبيوترات- ثورة نوعية في القدرة على التعامل مع تلك التقنيات، اسهمت في إنتاج برامج عديدة تسهل القدرة على استخدام هذه الوسائل. وتزداد أهميتها في قدرة عتادها hardware (المعالجات والذاكرة والأقراص الصلبة والأقراص المدمجة والرقمية..الخ) على التخزين والمعالجة والاسترجاع - تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام بشكل سريع- بالإضافة إلى الميزات التي تحتويها هذه التقنيات كالسرعة و الأمان و الخصوصية و قلة التكلفة النسبية للمستخدمين بالإضافة إلى الحد من شرط التزامن المكاني او الزماني..الخ...
وتستخدم أدوات وتقنيات تعدد الوسائط في العملية التعليمية بطرق ومحاور مختلفة يمكننا تلخيصها في عدة نقاط من أهمها مايلي:
- السرد باستخدام الوتيرة الخطية للمعلومات مثل عرض القصص والروايات التاريخية..والبيانات.. .
- السرد باستخدام الروابط التشعبية وبشكل غير خطي وتستعمل هذه الطريقة في الإنترنت وفي البرامج المساعدة. و يمكن إدخال وصلات او روابط تشعبية للنماذج والصور والأفلام خلال عملية عرض المادة التعليمية... .
- الاستكشاف الموجه بحيث يتم عرض المعلومات بناءا على استجابة وردود فعل ورغبة المستخدم ,هذه الطريقة ممتعة ولكنها ستحتاج إلى جهد كبير في إنتاجها وتطبيقها. وطبعا يمكن إدخال الألعاب والصور والأفلام خلال عملية عرض المادة التعليمية.
- الاتصال مع الآخرين من خلال البريد الإلكتروني واللوحات الإلكترونية...وهو الأحدث..والأروج... .
- مزيج من كل تلك التقنيات.. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق